Monday, April 23, 2007

بسببك احببته



اعلم انك ترفض الهدايا الشخصية ....و انا احترم جميع مبادئك و اقدرها.... و لكنى رغبت و بشدة ان اهديك شيئأ لا ترده ... و قررت ان اهديك بضع كلمات ... فأسمح لى ان اتحايل على رفضك للهدايا الشخصية .

لقد اتجهت مؤخراً الى الكتابة باللغة العامية ... لكنى عندما قررت ان اكتب عنك ... او بمعنى اصح ان اكتب اليك ... لم استطيع ان اكتب بالعامية ... فقد تخاذلت الكلمات ... و ضاعت منى القافية ... فقررت ان احاول اكتب لك بالفصحى ... انها مجرد محاولة ..فسامحنى إذا كانت النتيجة غير مرضية .

عندما قابلت للمرة الأولى ... كنت قلقة و متوترة .. و كان هذا واضح جدا ... حاولوا جميعاً ان يهدئوا من روعى ... و لكن قلقى كان اكبر من بضع كلمات تشيجع ... و لكنك وحدك نجحت ... ابتسامة هادئة و ترحيب مشجع ... وجدتنى ابتسم و قد زالت كل مخاوفى ... لم تسألنى عن مؤهلاتى ... و عن مهاراتى ... وجدتك تسألنى عن ميعاد استيقاظى .... ووسيلة وصولى الى العمل ... عندها فقط ادركت نقاط ضعفى .. و ادركت سبب توترى ... اشكرك.

بعدها يأيام ... اتخذت قرارى يالإنسحاب من اول معركة حقيقة لى مع الحياة ... و كنت فى طريقى اليك لأبلغك بقرارى ... و قبل ان اصل اليك التقيتك فى منتصف الطريق ... نفس الإبتسامة ... نفس الترحيب المشجع ... خجلت من نفسى و من قرارى ... دعوتنى الى مكتبك .. و تكلمت معى عن صعوبة الحياة العملية ... و عن الصبر و التحدى و الإرادة ... خجلت اكثر من قرار الإنسحاب ... و قررت ان لا اخسر المزيد من المعارك فى حربى مع الحياة ... اشكرك .

انت الوحيد الذى تمنيته اباً لى .... و تمنيتك ايضاً صديقاً لى ... و كم اردت ان اكون رجلاً و لو للحظات لتحقيق تلك الأمنية ... و كم كرهتى الحدود التى اضعها بينى و بينك بسبب العمل ... هل تعلم كم الحكايات التى منعت نفسى من حكاياتها لك ؟ .... هل تعلم انى اعتبر نفسى من المحظوظين لأنى قريبة منك ؟ .

اعلم جيداً ... انك لا تعاملنى معاملة خاصة ... بل تعاملنى كما تعامل جميع زملائى ... هل تعلم كم نحبك ... و نحترمك ... و نقدرك ؟ ... هل تعلم انك كنت السبب فى حبنا لهذا المكان و احساسنا بالإنتماء اليه ؟ .... هل تعلم كم نحب التحدث معك .... انا شخصياً ادخل عندك بهمومى اخرج بدونها ... هل تعلم كم كانت مفيدة لى نصائحك ؟ هل اخبرتك من قبل انك كنت السبب الرئيسى فى كونى شخص ناجح يحب عمله ؟ ...اعلم انك لا تحب كلمات الشكر .. لكنى فعلاً اشكرك .

كل عام و انت بخير ... كل عام و انت سعيد .... كل عام و انت شخص افتخر بوجوده فى حياتى .

Tuesday, April 10, 2007

هو انا مش مكفيكى

لما لساني بينطق اسمك
قلبي بيرقص جوا ضلوعي
لما قلمي بيرسم علمك
عيني بتنزل منها دموعي

أصلى بحبك
اصل أنا منك
بنتمى ليكى
بحتمي يبكى
و كلى أنا ليكى

واحد ثاير
لساه حاير
حلمه يهاجر
مليون غيرة
قلبه مثابر
فكره مغاير

يا مصر
دموعك بتعذبنى
بتزلزنى و بتبكينى
باكية عليهم ليه عنيكى
هو أنا مش مكفيكى؟

طيب أقولك سر
بيني و بينك
لما لساني بينطق اسمك
قلبي بيرقص جوا ضلوعي
لما قلمي بيرسم علمك
عيني بتنزل منها دموعي