Monday, August 27, 2007

و عندما قويت ... ضعف هو

جمعهما العشق دون مقدمات او مبررات ... وجدت يدها فى يده كأنما كانوا سوياً قبل ميلاد هذا العالم .... وضعت رأسها مكانها على كتفه و راحت فى نوم عميق ... كأنماا قد اعتادت ان تغفو على هذا الكتف منذ قرون .

نسيا او بمعنى اصح تناسيا .... انهما التقيا فى غفله من الزمان و تحدى واضح للقدر .... استلما لمشاعرهم و عاشا اللحظة فقط ...لم يدركاا قسوة الموقف الا وقت الوداع ... عندما تركت يدها يده احست انها تحتضر .... و لمحت تللك الدموع فى عينه ..احتضنها لدقائق و تمنت لو تبقى فى حضنه الى الأبد و لكن كان الفراق لابد منه .

و عادا كل منه الى حياته .... لكنها لم تعود ... او لم تريد ان تعود .... فكانت لاتزال تشعر بيده فى يدها ....تتذكره كلما اغمضت عينها ... كانت تفتقده طبعا ... لكنها كانت مؤمنه بوجودهما معاً ... كيف و متى لا تعرف ... و عندما اتخذت قرارها بالتخلى عن كل شئ لكى تكون معه .... كان قد ضعف و اخذ قراره بالتخلى عن ما بينهما ليعود الى حياته .

تعلم هى جيداً كم هى صعبه العلاقات عن بعد .... لكنها كانت تقوى دائماً بإيمانها بما بينهم كانت تكفيها كلمة منه ... لم تشك يوما فى حبه لها .... حتى بعدما ترك يديها .... و عاد الى حياته دونها .... و مازالت تختلق له الأعذار و تصدقها .... و تدافع عنه امام قلبها .

لكن تسرب الشك الى قلبها .... و ما عاد يزورها فى احلامها ..... و ما عاد يقول حتى الكلمة التى كانت تكفيها .... تبدل و ما عادت تعرفه .... فعندما ق عندما اتخذت قرارها بالتخلى عن كل شئ لكى تكون معه .... كان قد ضعف و اخذ قراره بالتخلى عن ما بينهما ليعود الى حياته بدونها .