Saturday, December 15, 2007

عارفه

عارفه انى هاكون فى حياتك
حكاية عادية من حكاياتك
نزوة جديدة من نزواتك
قصة هتبدأفيها
بطولة جديدة من بطولاتك
عارفه ده كله
و قلته لقلبى
قالى و ماله
قلتله دا هيزيد جروحاتك
قالى و ماله
جرح جديد جنب الجرح
او يمكن يجى منه الفرح
عارفه انى هاكون فى حياتك
حكاية عادية من حكاياتك
نزوة جديدة من نزواتك
قصة هتبدأفيها
بطولة جديدة من بطولاتك
عارفه ده كله
لكن قلبى
منشف راسه
حلمه
يعيش لحظة فى احضانك

Thursday, November 1, 2007

صباح برائحة الحنين

منذ ان استيقظت و حنينى لك يحاصرنى ... بداية باشيائك التى وضعتها اختى فى اماكن واضحه بغرفتى ... معذورة فهى لا تعلم انها اشيائك ...هربت منها بارتداء ملابسى خارج غرفتى .... و نزلت مسرعه قبل ميعاد نزولى .. لكنى لم استطيع ان اهرب من حنينى اليك .
كل شيئ فى ذلك الصباح يذكرنى بك و لا استطيع تحديد السبب ... ركبت الحافله و للصدفه جلست بجوار الشباك .. مثلما جلسنا من قبل .. رغم اختلاف البلد و الشوارع تذكرتك ... و بحثت عنك بجوارى و لم اجدك .
أفتقدك بشده .... كل شيئ يذكرنى بيك .. إذا ما رأيت بحر .. اراك على شطه جالساً بجوارى ... إذا مرضت اشعر بك معى ارى الألم بعينك .. اخد الدواء من يدك ... أفتقد حديثنا.. جلستنا ... حتى دموعنا افتقدها .
رغم بعد المسافه ... اشم رائحتك و يملئونى الحنين .. كم اثار فى الذكريات ذللك الحنين الصباح ... كم تمنيت ان تكون قريب .... و لكن كل ما استطيع الحصول عليه ذلك صباح برائحة الحنين .

Sunday, September 16, 2007

اشيائك

يا ويلي منها أشيائك أشم رائحتك فيها..... مخطوطة عليها كلماتك باليتك كنت تعنيها ..... أشيائك تعذبني.... أهملها تلاحقني.... أنكرك تذكرني ....أخفيها تناديني.

أشيائك تجذبني إلى حب يمزقني.... إلى قلب يلاوعنى .... ما عدت اعرف ماذا اعني له... يأسى و أملى فيها .....أثور عليك انفيها.... احن إليك ابكيها.

أشيائك صارت جزء منى.... حاولت أن انزعها عنى.... لكن قلبي ما طاوعني.... فهي ما تعرف بعد .... انك ما حفظت العهد..... و عنها و عنى بعدت.... ما تعرف بعد .... انك عنها و عنى تخليت.... ما تعرف بعد ... انك أصلا ما هويت .

أشيائك .... أشفق عليها .... من يوم أتمرد فيه عليها ...... يوم يقوى قلبي ..... و تجف دموعي .... فلن أجد ما اقسي عليه سواها .... و هي لا ذنب لها إلا إنها منك .... فهي كانت و ستظل أشيائك
.

Monday, August 27, 2007

و عندما قويت ... ضعف هو

جمعهما العشق دون مقدمات او مبررات ... وجدت يدها فى يده كأنما كانوا سوياً قبل ميلاد هذا العالم .... وضعت رأسها مكانها على كتفه و راحت فى نوم عميق ... كأنماا قد اعتادت ان تغفو على هذا الكتف منذ قرون .

نسيا او بمعنى اصح تناسيا .... انهما التقيا فى غفله من الزمان و تحدى واضح للقدر .... استلما لمشاعرهم و عاشا اللحظة فقط ...لم يدركاا قسوة الموقف الا وقت الوداع ... عندما تركت يدها يده احست انها تحتضر .... و لمحت تللك الدموع فى عينه ..احتضنها لدقائق و تمنت لو تبقى فى حضنه الى الأبد و لكن كان الفراق لابد منه .

و عادا كل منه الى حياته .... لكنها لم تعود ... او لم تريد ان تعود .... فكانت لاتزال تشعر بيده فى يدها ....تتذكره كلما اغمضت عينها ... كانت تفتقده طبعا ... لكنها كانت مؤمنه بوجودهما معاً ... كيف و متى لا تعرف ... و عندما اتخذت قرارها بالتخلى عن كل شئ لكى تكون معه .... كان قد ضعف و اخذ قراره بالتخلى عن ما بينهما ليعود الى حياته .

تعلم هى جيداً كم هى صعبه العلاقات عن بعد .... لكنها كانت تقوى دائماً بإيمانها بما بينهم كانت تكفيها كلمة منه ... لم تشك يوما فى حبه لها .... حتى بعدما ترك يديها .... و عاد الى حياته دونها .... و مازالت تختلق له الأعذار و تصدقها .... و تدافع عنه امام قلبها .

لكن تسرب الشك الى قلبها .... و ما عاد يزورها فى احلامها ..... و ما عاد يقول حتى الكلمة التى كانت تكفيها .... تبدل و ما عادت تعرفه .... فعندما ق عندما اتخذت قرارها بالتخلى عن كل شئ لكى تكون معه .... كان قد ضعف و اخذ قراره بالتخلى عن ما بينهما ليعود الى حياته بدونها .


Tuesday, May 8, 2007

ايه حكايتك يا دمع معايا ؟

حالة غريبة عايشة ويايا
غيم معشش جوا سمايا
افرح ... ابكى
احزن ... ابكى
ايه حكايتك يا دمع معايا ؟
لامع دايما جوا عنيا
نفسى تبعد عنى شوية

بدعى تفارقنى و بقول امين
د انت ساكن عيونى من سنين
ويا الزغرودة لامع
ويا التنهيدة واجع
ايه حكايتك يا دمع معايا ؟
بقولها من قلبى يا ريت
تبعد عنى شوية
و ان حنيت
ارجع و المع جوا عنيا

Monday, April 23, 2007

بسببك احببته



اعلم انك ترفض الهدايا الشخصية ....و انا احترم جميع مبادئك و اقدرها.... و لكنى رغبت و بشدة ان اهديك شيئأ لا ترده ... و قررت ان اهديك بضع كلمات ... فأسمح لى ان اتحايل على رفضك للهدايا الشخصية .

لقد اتجهت مؤخراً الى الكتابة باللغة العامية ... لكنى عندما قررت ان اكتب عنك ... او بمعنى اصح ان اكتب اليك ... لم استطيع ان اكتب بالعامية ... فقد تخاذلت الكلمات ... و ضاعت منى القافية ... فقررت ان احاول اكتب لك بالفصحى ... انها مجرد محاولة ..فسامحنى إذا كانت النتيجة غير مرضية .

عندما قابلت للمرة الأولى ... كنت قلقة و متوترة .. و كان هذا واضح جدا ... حاولوا جميعاً ان يهدئوا من روعى ... و لكن قلقى كان اكبر من بضع كلمات تشيجع ... و لكنك وحدك نجحت ... ابتسامة هادئة و ترحيب مشجع ... وجدتنى ابتسم و قد زالت كل مخاوفى ... لم تسألنى عن مؤهلاتى ... و عن مهاراتى ... وجدتك تسألنى عن ميعاد استيقاظى .... ووسيلة وصولى الى العمل ... عندها فقط ادركت نقاط ضعفى .. و ادركت سبب توترى ... اشكرك.

بعدها يأيام ... اتخذت قرارى يالإنسحاب من اول معركة حقيقة لى مع الحياة ... و كنت فى طريقى اليك لأبلغك بقرارى ... و قبل ان اصل اليك التقيتك فى منتصف الطريق ... نفس الإبتسامة ... نفس الترحيب المشجع ... خجلت من نفسى و من قرارى ... دعوتنى الى مكتبك .. و تكلمت معى عن صعوبة الحياة العملية ... و عن الصبر و التحدى و الإرادة ... خجلت اكثر من قرار الإنسحاب ... و قررت ان لا اخسر المزيد من المعارك فى حربى مع الحياة ... اشكرك .

انت الوحيد الذى تمنيته اباً لى .... و تمنيتك ايضاً صديقاً لى ... و كم اردت ان اكون رجلاً و لو للحظات لتحقيق تلك الأمنية ... و كم كرهتى الحدود التى اضعها بينى و بينك بسبب العمل ... هل تعلم كم الحكايات التى منعت نفسى من حكاياتها لك ؟ .... هل تعلم انى اعتبر نفسى من المحظوظين لأنى قريبة منك ؟ .

اعلم جيداً ... انك لا تعاملنى معاملة خاصة ... بل تعاملنى كما تعامل جميع زملائى ... هل تعلم كم نحبك ... و نحترمك ... و نقدرك ؟ ... هل تعلم انك كنت السبب فى حبنا لهذا المكان و احساسنا بالإنتماء اليه ؟ .... هل تعلم كم نحب التحدث معك .... انا شخصياً ادخل عندك بهمومى اخرج بدونها ... هل تعلم كم كانت مفيدة لى نصائحك ؟ هل اخبرتك من قبل انك كنت السبب الرئيسى فى كونى شخص ناجح يحب عمله ؟ ...اعلم انك لا تحب كلمات الشكر .. لكنى فعلاً اشكرك .

كل عام و انت بخير ... كل عام و انت سعيد .... كل عام و انت شخص افتخر بوجوده فى حياتى .

Tuesday, April 10, 2007

هو انا مش مكفيكى

لما لساني بينطق اسمك
قلبي بيرقص جوا ضلوعي
لما قلمي بيرسم علمك
عيني بتنزل منها دموعي

أصلى بحبك
اصل أنا منك
بنتمى ليكى
بحتمي يبكى
و كلى أنا ليكى

واحد ثاير
لساه حاير
حلمه يهاجر
مليون غيرة
قلبه مثابر
فكره مغاير

يا مصر
دموعك بتعذبنى
بتزلزنى و بتبكينى
باكية عليهم ليه عنيكى
هو أنا مش مكفيكى؟

طيب أقولك سر
بيني و بينك
لما لساني بينطق اسمك
قلبي بيرقص جوا ضلوعي
لما قلمي بيرسم علمك
عيني بتنزل منها دموعي

Wednesday, March 14, 2007

لسه بتحبنى ؟

هو انت لسة بتحبنى ؟
دا انا نفسى كرهتنى !
ما انت عارفنى
اكثر من نفسى

كل ما قلبى بيحلم حلم مبيكملش
و بقول انى هابطل احلم ومبقدرش
بمشى فى سكة وجعها مبيرحمش
واحلف انى هارجع و مبرجعش

تايهة ولا عرفالى صديق
كل يومين بمشيلى طريق
قاسية ولا بيهمنى حد
حبى لنفسى فاق الحد

و لسة برضه بتحبنى ؟
دا انا نفسى كرهتنى !

Saturday, March 10, 2007

جواب لصاحبى


صديقى
قبل اى حاجة
و اهم من كل حاجة
وحشتنى
امتى بقى هتيجى ؟
هنا مكانك الحقيقى

سبت بلادك
رحت بعيد
نسيت احلامك
عشت وحيد
ايه كان صابك
ما كنت شديد

فات اسبوعين
حاسسهم سنتين
كرسيك الفاضى
و ذكريات الماضى
محصرنى بقالهم بومين

و لما شد عليا الحنين
دموعى سبقتنى
و على الأنين
رجليا خدتنى
لكل مكان
بيفكرنى باللى كان
ايام زمان

شارع بيتكم كان قلقان
خايف منه تكون زعلان
انا طمنته
و عليك حننته
قالى دا هاجر !
قلت مسافر
قالى دا ناكر !
قلت معاند
و مسيره يعاود

عارف شفت مين امبارح
على كورنيش البحر المالح
لا قول انت
انا مش هاقول
ايوا مظبوط
عم حسين بياع الفول
فوله لساه مش معقول
قولى صحيح
موحشكش الفول ؟

عيد ميلاد يس
ابن صاحبك أمين
كان يوم الأثنين
كمل سنتين
و عنيه لساة حلوين
فاكر يس ؟

البت اختك
زعلانة منك
ليلاتى بتحلم بيك
قولى بجد
ليه بينى و بينك سد
من امتى الهجر
بقى عندك حل ؟
و بقيت انا عندك
زيى زى اى حد !

مصر بتنده يوماتى عليك
نفسها تحضن تانى ايديك
لما بتسألنى عليك
بقولها سامع
بقولها راجع

مصر بعتالك معايا رسالة
بتقولك محتجالك
جرب تحكى
هى سمعالك
و درعاتها فتحالك

انا مش بضغط عليك
بس بجد كلنا اشتقنا ليك

قبل ما اوجهك
واجه نفسك
عملك ايه سفرك ؟
قدر يداوى جرحك؟
بلاش معاندة
و كثر مناهدة

اوعدنى
لما جروحك توجع
وعنيك تحن و تدمع
ندا بلادك تسمع
لم هدومك و ارجع

ارجع
بلدك هنا
ارجع
مكانك هنا
ارجع
اهلك هنا
ارجع
انت هنا
مش هناك
ارجع

امضاء
صاحبك
اللى لساة بيحلم
انك تسمع
و ترجع
ارجع

Monday, March 5, 2007

اخرج و اقفل الباب وراك

لما خبطت على بابى
و قلبك قال بهواكى
سمعك قلبى و سلملك
فتح الباب وامنلك
ظلمت انا روحى معاك
فاخرج و اقفل الباب وراك

ازاى قادر تكون قاسى
و مستهون بأحساسى
دا انا كنت يوم منك
و احلامى كانت عنك
جرحنى و قتلنى هواك
فاخرج و اقفل الباب وراك

شفتك نجم فى السما عالى
حبيتك و دفعتنى الثمن غالى
نسيتنى و عشت حلمك
محيتنى و كتبت اسمك
تعبت من دور الملاك
فاخرج و اقفل البابا وراك

يا ريتنى ما سمعت و لا سلمت
لا كنت فتحت و لا امنت
لما على بابى خبطت
و لا عمرى كنت قلت
اخرج و اقفل الباب وراك

Tuesday, February 27, 2007

البت ففيان

اهداء خاص الى حبيبة قلبى ففيان
البت ففيان
ام ضحكة جنان
جاية عنيها لون الرمان

كبدى يا بنتى
مالك احكى
و اياكى تبكى

فضفضى و اشكى
ليكى الحق و لا عليكى
اوعى تخافى قلبى معاكى

خفى حمولك
انسى همومك
طول ما ايديا فى حضن ايديكى

احضنينى و اهدى
دا حزن معدى
هايمشى مسافة ما نخد و ندى

ايوا تمام
اضحكى تانى
ضحكه جنان

و املى حياتى
حنان و امان
زى زمان

دارى جوا عنيكى الدمعة

صعب اشوفك قدامى ضايعة
عارف لسة جراحك واجعة
قبل ما تمشى
اسمعى منى
عارفك تايهة

دارى جوا عنيكى الدمعة
عارف انك منتش راجعة
قبل ما تقسى
ارحمى ضعفى
قولى مسامحة

بعد ما قلبى خان العهد
مش طالب منك وعد
نفسى اقولك
لسة بحبك
رغم الصد

شوقى ليكى فاق الحد
و لسة بينى و بينك سد
نفسى اضمك
لسة بحسك
رغم البعد

واضح انى جيت متأخر
بس دا نصيب متقدر
راضى بقدرى
اصل خيانتى
مهياش ذنبك

فدارى جوا عنيكى الدمعة
عيشى حياتك
و امشى طريقك
و لو فى يوم ندهت عليكى
اعملى نفسك منتش سامعه

هما كلمتين

هما كلمتين و قلتهم
لا فوقهم و لا تحتهم
زى ما تكون مستنيهم
رحت ولا شوفتك بعديهم
طب مش كنت تقولى
انك ملهوف على بعدى



هما كلمتين و قلتهم
لا فوقهم و لا تحتهم
من قد ايه و انا حيشاهم
و بقول لعقلى منيش قيلاهم
ادينى ريحتك من الحيرة
و بقولك فضها سيرة

قلبك تايه و دا عيبه
كلمة توديه و كلمة تجيبه
دا حبنا طول عمرة مفكك
فمش مستاهلة انك تتلكك
على كلمتين قلتهم
لا فوقهم و لا تحتهم

Wednesday, February 21, 2007

مات الحلم يا ناصر

مش هاقولك فينك
او محتاجينك

لا الزمان زمانك
و لا المكان مكانك

قلبى وجعنى عليك
يا ريتك اصلا ما جيت
بطلت ابكى عليك
يا ريتنى انساك يا ريت

منستاهلش اسمك
فى تاريخنا
خنا وعدك
طبعنا و سالمنا
حطوا ايدهم فى ايدنا
بيعنا و ساومنا
قايضنا حتى على ضميرنا

مات الحلم يا ناصر
مش هنقاتل
و لا هناضل
معدش شئ فاضل
لا قومية
و لا عربية
الجمهورية
بقت ملكية
و القضية
بقت منسية

بعنا فلسطين و الجولان
بقينا جيل خايب و جبان
لف و دار بينا الزمان
و استكتروا علينا الهجان
مش جديد عليهم الإمتهان
قالوا دا عميل و خان

و المعترض اكيد مجنون
و يا حسرة على القانون
خلاص هيعدلوه
الطوارئ هيلغوه
و يجيبوا الإرهاب اخوه
و الى عليهم اديهم عملوه

المواطنون لا يسمعون
دول يا نائمون
يا محبطون
و النابغون
يغسلون الصحون


على صوت خطبك
انا شبيت
و بأفكارك
عشت و حبيت
فسامحنى
إذا كنت قسيت

Thursday, February 15, 2007

انا مش ضحية

متبصليش البصة ديا
انا مش ضحية
انا اللى بإيدى بعت القضية
و كنت راضية و مرضية
انا خنت قلبى و قلت فاضى
انا بعت عمرى و قلت عادى
فمتبصليش البصة ديا
انا مش ضحية
انا اللى اخترت اكون فريسة لحزن قاسى
و عملت زى النعام و فى الرمل دفنت راسى
فمتبصليش البصة ديا
انا مش ضحية
انا كنت اضعف من الضعف ذاته
و خرست ندا قلبى و اهاته
انا قتلت قلبى و بكيت مماته
قال يعنى كانت مهمة اوى عندى حياتة
فمتبصليش البصة ديا
و لا تبكيش عيونك على الصبية
هى اللى فتحت بيبان الأسية
و قالت الحكاية ملهاش بقية
فمتبصليش البصة ديا
انا مش ضحية

Saturday, February 10, 2007

هذيان

هاصرخ
و اقول انى خايفة
و ان سألونى ليه
هاهمس و اقول مش عارفة

هاضحك
و اقول انى فى سعادة عايشة
و ان واجهونى بدموع عنية
هانكر و اقول دى دموع فرحة

هاكدب
و اقول انى قلبى فاضى
و ان قرولى كتباتى
هابتسم و اقول دا خيال عادى

هابعد
و اقول انى حنيت لوحدتى
و ان فرضوا روحهم على دنيتى
هاجرى و اغير سكتى

هابكى
و اقول انى حزينة بعيد عن السامعين
و ان جم يبكوا بعيون كدابين
هامسح دموعهم و اقول اهدوا دى طرفة عين


همثل
و اقول انى راضية اكون لعبه فى ايديهم
و ان تمثيلى مدخلش عليهم
هاستهبل و اقول جننونى مفيش حاجة بترضيهم

هاعقل
و اقول انى بطلت جنان
و ان فكرونى بتصرفات زمان
هاتقمص الدور و اقول يا ناس محتاجة شوية حنان

هاقسى
و اقول انى اعتقلت قلبى بتهمة الخيانة
و ان نصحونى احن و انسى الإهانة
هاصرخ و اقول حرام عليكم دا انا برده انسانة

Monday, January 29, 2007

و انت السبب يا ابا يلى خليت بيا

حوار مكرر

هو: امال بابا فين ؟

انا : منفصلين

هو: بتشوفيه

انا: لا

هو : ليه كدا

انا : كدا احسن (واحكى القصة)

هو : يعنى انا هقابل مين ؟

انا : انا عندى اربع خيلانى و جدى ربنا يخليهملى بس انت هتقابل ماما ، امى هى ولى امرى

هو : حاضر

بعد بضعة ايام

هو : انتى اخر مرة شفتى باباكى امتى

انا : و بعدين بقى احنا مش قلنا مش هانتكلم فى الموضوع دا تانى

هو : اصل بابا

انا : مالو باباك

هو : بيقول لازم نقابل باباكى او جدك

انا : عايز راجل يعنى

هو : بصراحة اه

انا : طيب روح قول لباباك انه فعلا مينفعش يقابل امى (بقية الحوار الرقابة شالته )


عشت طوال عمرى وولى امرى هى امى .... مسحت اول دمعة من عينى .... صرخت مع اول صرخة الم شعرت بها ... دمعت عيناها مع اول كلمة منى .... كانت دائماً درعى الواقى من صدمات الحياة .

عاشت 23 عاماً من اجلى .... ممسكة بيدى ..محتضنة احلامى ..مخففة الآمى ... و اليوم تريدون رجل و اين كانوا الرجال طيلة 23 عاماً .

انتم تريدون ولى امرى ... و انا ولى امرى امى ... هى الوحيدة التى لها الحق فى اتخاذ قررات نيابة عنى ... هى امى و ابى و صديقتى و حبيبتى و رفيقة دربى ... هى التى لم تمل اخطائى ... لم تتذمر من احزانى ... هى الوحيدة التى تؤلمها جروحى .

فيا عريس المستقبل القريب او البعيد اياُ كان ... اعلم جيداً انك لن تضع يدك الا فى يدها ... لن تتفق مع احد غيرها ... لن يسلمنى اليك غيرها ... و دون موافقتها لن اكون ابداً لك ... و اذا كنت تريد رجلاً ... اقولها لك بصوت عالى امى بمائة رجل ممن تريد .

فأمى هى من عاشت عمرها فى سبيل تربية فتاتين هما كل غايتها فى الدنيا ... هى من عملت ليلآ نهار لتوفر لهم حياة كريمة .... هى من وقفت وحيدة تصارع الطامعين ... امى هى مثلى الأعلى ... امى هى سندى و رأس مالى فى هذه الدنيا .

الرجولة ليست خانة فى بطاقة ... الرجولة صفات و تصرفات .... و إذا لم تكن امى رجلاً ..فمن يكون ؟
امى يا حبيبة قلبى كنتى و ستظلى ولية امرى ... طيلة عمرى و عمرك ... امى سبب فخرى الوحيد فى الدنيا انى من صلبك فمهما قلت لن استطيع ان اوافيكى حقك بجبك اوى يا ماما .

Monday, January 22, 2007

مش مستهله

كنت هاعيط ..بس دموعى رفضت تنزل و قالتلى لا مش مستهلة .... عندها حق مش مستهلة
كنت هاصارحه باللى فى قلبى .... بس قلبى سكت حسى و قالى لا مش مستهلة .... عنده حق مش مستهلة
انى احسه و يبقى نفسى اكون جوا فى حضنة ..... و يجى فى لحظة و يبعد فجأة تبقى فعلاً مش مستهلة
انى ابقى ماشية فى سكة كلها فرحة .... و تيجى فجأة و تقلب ضلمة تبقى فعلاً مش مستهلة
لما اقرر فجأة انى اكبر .....و ابقى موافقة اقفل قلبى و امنع نفسى تبقى فعلا مش مستهلة
و لما تكون القعدة دافية و الضحكة عاليه.....ووسط اللمة حاسة بسقعة تبقى فعلاً مش مستهلة
لما امسك قلمى ...و ابقى عايزة اكتب عنى ....و يخلص كلامى منى غصب عنى تبقى فعلاً مش مستهلة
و لما الغربة تسكن قلبى جوا فى وطنى ....و ابقى وحيدة وسط الزحمة تبقى فعلاً مش مستهلة
لما ياخدوا كل امالى من احلامى ....وبدل منها يحطوا الام و اقف اتفرج تبقى فعلاً مش مستهلة
و ادى دموعى بتنزل منى غصب عنى و عنها .....مش قلتلكم مش مستهلة فعلا فعلا مش مستهلة

Monday, January 15, 2007

فليسامحنى الله

الأن فقط تذكرتنى و جئت تطلب منى ان اسامحك ….. بعد 23 عاماً تذكرت انك اخطأت فى حقى … و تريدنى ان اغفر لك .

لا لن اسامحك…. لا لن تنول هذا الرضا النفسى … حتى لو كنت على فراش المرض .. حتى ان كانت هذه اخر ايامك … لا لن اسامحك و ليسامحك و يسامحنى الله .

نعم اعترف انا قاسية القلب متبلدة المشاعر لم تؤثر فى كلامتك و لم يحن قلبى لمعاناتك …. صدقنى القسوة لسيت غريبة على فهذا ميراثى منك …. و هذا هو حصاد ما زرعته انت طيلة 23 عاما .... و إذا كانت امى قادرة على مسامحتك و الدعاء لك فى صلاتها فهذا لأنها طيبة القلب … اما انا فأنا من صلبك … يجرى فى دمى دمك … فصرت قاسية متبلدة المشاعر مثلك .

فلا تتعجب من قسوتى و لامبلاتى بأعتذارك …لأنى لم اكن انتظرة و لا اريده .. فأنت بالنسبة لى لا شئ … كما كنت انا بالنسبة لك منذ يوم ولادتى لا شئ .

تريدنى بجوارك … و انت اين كنت طيلة 23 عاما … كنت فى اشد الحاجة اليك فيهم .. اين كنت يوم كسرت قدمى .. يوم مرضت … يوم نجحت … يوم كسر قلبى … اين كنت فى اول يوم دراسة … اول يوم جامعة .. اول يوم عمل … اين كنت يوم زفاف اختى … اين كنت و تركت امى تقف وحيدة تحارب العالم كله من اجلنا .. الأن فقط تذكرتنا ؟

دعنى و شأنى …. توجه الى الله فهو الوحيد القادر على مسامحتك و ليس انا …. هذه المرة الأولى التى ارفض فيها لأمى رجاء … فأنا لا استطيع ان اسامحك و لا استطيع حتى ان انطقها كذباً … فليسامحنى و يسامحك الله ..
و ارجوكم لا تطلبوا منى ان اسامحة … و لا تذكرونى انه ابى … و ان الله اواصانا على الوالدين .. فهذا ليس ابى … انه انسان تخلى عنى فور ولادتى .. و الأن فقط بعد 23 عاما تذكر انه اخطأ بحقى … فأنا لن اسامحة و ليسامحنى الله
.

Saturday, January 13, 2007

انا حنيت

انا حنيت ....و لا تسألونى ...لمن هذا الحنين ؟ او من هو ؟ .... لأنه ببساطة لا يوجد هو ..فقد انتهت كلمة هو من قاموسى .

لا ادرى لماذا يتخيل الجميع انى حنيت اليه .... او حنيت الى شخص ... هل كلمة حنيت مرتبطه بشخص ... ام انهم تعودوا ان يكون حنينى اليه ... لا لم و لن احن اليه
.

لم احن الى احد معين ... و لكن حنينى لحاله افتقدها ... لا استطيع وصفها او تحديدها ... لا تسالونى ...فقط اشعروا بحنينى .... فأنا لم و لن احن اليه ..و لكن ببساطة انا حنيت .

انا حنيت لحاله السكينه التى كنت اعيشها مع نفسى ... حنيت لحضن دافئ من صديقة يدفئ برد احزانى ... حنيت لضحكة صادقة من داخل قلبى .... حنيت لدمعة ساخنة متأثرة بأحزان من حولى ... فلا لم و لن احن اليه .

انا حنيت للخروج مع امى المهومة بجدتى المريضة و اختى الحامل .... حنيت لمناقشة ساخنة مع اختى تنتهى باقتناهعا برأيى حتى تحتوى غضبى .... حنيت لسهرة عائلية تجمع ثلاثتنا فقط .... فلا لم و لن احن اليه .

انا حنيت للمتنا فى المكتب و طبق فول و عيش فلاحى ... و ادين ممدوة .... و ضحكة فى عيونى بتلمع ... حنيت للحسين .... حنيت لمدرستى ..... فلا لم و لن احن اليه .

انا حنيت لنوم غير متقطع .... حنيت لحلم منطقى و سعيد .... حنيت للمشى تحت المطر .... حنيت للجلوس على البحر ساعة الغروب ممسكة بيد امى ..... فلا لم و لن احن اليه .

انا حنيت لسماع كلمة بحبك .... وحشتينى .... محتاجك ... خلى بالك من نفسك ... ارجعى بدرى ... حنيت لسماع هذه الكلمات و لكن ليست منه لأننى لن و لم احن اليه .

انا حنيت لحياتى من قبله ... حنيت لحياتى بدونه .... حنيت لحياتى دون هو ... اى هو ... فأنتم لا تعلمون مدى الألم الذى سببه لى هو .. فيا كل من تحبوننى ... و تحتاجوننى و تشتاقون الى لا تنزعجوا فأنا لم و لن احن الية .... و لكن ببساطة انا حنيت !!!!!!!

Saturday, January 6, 2007

اليه


اهداء :

" الى من نصحنى يوما بسطر مشاعرى على الورق اذا ضاقت بى و بها الدنيا .... اليه وحده اكتب اليوم ... بل اعتذر " .

نصحتنى عندما كنت صغيرة بسطر ما يضيق به صدرى على الورق ووعدتنى بان هذا سيكون سبيلى للراحة ... و لكننى الأن بعدما كبرت اعتذر منك فقد عادت دموعى تغرقنى ثانية و مازال يضيق صدرى بالهموم و كتبت و لكن لم تذوب همومى و لم يرتاح صدرى .
و بحثت عنك لكى اشكو لك فشل طريقتك بعد كل هذه السنين و لكنى للأسف لم اجدك بحثت عنك و انا اعلم انك قد رحلت ... حتى انت تركتنى و رحلت .
اردت ان اخبرك ان مشاكلى لم تعد كرهى للرياضات ... او قصة حب بريئة ... مشاكلى كبرت حتى اننى احيانا اتمنى ان اعود صغيرة ثانية ... بل امتنى تحديدا ان اعود تلميذتك ذات الضفائر .... احيانا افكر هل احببتنى مثلما احببتك ... هل كانت لى مكانة خاصة عندك مثلما لك عندى .... احيانا احاول تخيل حياتى الأن اذا كنت مازلت على قيد الحياة اكيد كانت ستكون افضل .
كنت دوما السبب الرئيسى فى حبى للحياة .... كنت الصديق و الأخ و الأستاذ .... لم اكن اعرف ان الحياة ستبخل على بك سريعا هكذا .
احتاج اليك ... احتاج الى رأيك .. افتقدك و اشتاق الى نصائحك .... منذ تركتنا و انا اتبع نصيحتك لكن هذه المرة فشلت .. حاولت ان اظل مبتسمة كما وعدتك و انت تلفظ اخر انفاسك ... حتى تظل ترى لمعة عينى الطفولية ... لكنى اعتذر منك فقد فشلت غلبتنى الهموم و اغتالت براءة عينى .
كلما اشتاق الى ابحث فى ذاكرتى عنك .... احيانا اشعر اننى لا افتقدك انت بل افتقدنى انا .... هل تصدق اننى احياناً اقف اما المرأة لساعات ابحث عن لمعة عينى فلا اجدها .
انا متأكده انك تشعر بى ... الحياة قاسية جدا و احلامى تتهدم فوق رأسى واحد تلو الأخر ... حتى دموعى هجرت عينى ... انا صرت قاسية هل تصدق ؟ .
لم اعد اشعر بطعم اى شئ .... كل ايامى ... مشاعرى .... الأشخاص لدى سواء ..... كل ما اريده ان تقول لى كيف استعيد نفسى فأنى افتقدنى .. صدقنى اريد استعادة لمعة و براءة عينى ... ضحكتى دموعى ... سانتظر ردك .... سأنتظرك فى احلامى و لك من قلبى سلام .