Wednesday, January 16, 2008

راحل انا

" اليها ... اليه ... او الى كلاهما معاً ... فكلاهما فى الجرح سواء "

راحل انا ... هذا قرارى ... هذا اختيارى .... راحل انا بلا دموع ... بلا و عود .... راحل انا و لن اعود فما عاد هناك طريق يتسع لكلانا معاً ... و ما عادت خطانا تهوى صحبتنا .... و ما عادت قلوبنا يسعدها اجتماعنا ... لذا راحل انا .

راحل انا .... بحثت عنى عندك و لم اجدنى ..... فما عاد يجدى البقاء ..... فما عدت انا عندك .... و ما عدت انت عندى .... حضنك لم يعد دنيتى .... حضنى لم يعد ملجأك .... لقد نال منا الجفاء .... فما عاد يجدى اللقاء .... لذا راحل انا .

راحل انا .... قرار تأخر كثيراً .... اتأخذته اخيراً .... فما عادت عندى حلول بديله .... استنزفتنى مريراً .... تركت قلبى وحيداً ... صار عقلى شريداً .... فما عاد دمعى يأذيك .... ما عاد جرحى يعنيك .... ووجدت من عنى يغنيك.... لذا راحل انا.

راحل انا .... راض عن قرارى .... قانع بأقدارى .... صابر على بلائى .... و ابداً لن تكون انهيارى .... فلكل حصان كبوة .... و لكل قلب هفوة .... سيعود قلبى اقوى .... سيعود قلبى يهوى .... فما عدت واهم انا .... لذا كان قرارى انا .... راحل انا .