Friday, April 11, 2008

كان ام لم يكن

بهرتها كلماته لمستها كما لو كانت كلماتها هى ،سمحت له بدخول حياتها دون اى ضمانات فكانت كلماته هى جواز مروره الى عالمها، لم تسمح الى اى احد ان ينهيها عن بدء قصيدتها معه فللشعر قدسيته كما يقول دائماً .
وعدها بانه لن يخذلها ابدا ، لم تضع امالاَ على وعده لأن العشق من وجهة نظرها مجازفه غير مأمونة العواقب ، ليس لها قواعد ثابته و لا يوجد لها ضمانات ، يحاول ان يطمئنها دائماَ لكنها ابداَ لا تطمئن ليس لشكها به لكن لأنها ما تعودت ان تطمئن، فحياتها عباره عن حلقات من الصدمات المتتاليه .
يفهمها جيدا يعى مخاوفها يتكلم عن مشاعرها بحرفية شديدة لكنها احيانا تعجز عن فهمه ، يصعب على عقلها ايجاد تفسير مقنع لتصرفاته و تخجل من مجرد فكرة عدم تصديقه، حتى اتضح تماما انه حلقه جديدة من صدماتها تقبلتها بهدوء مع احساس عميق بالذنب لما فعلته و تفعله بنفسها ، و اقتنعت تماما انها من الشخصيات التى قدر لها ان تحرم من الحب فقررت انها من اليوم ستتعامل مع الجميع من خارج قلبها، لكن ستظل كلماته من احلى ماسمعت كما سظل تصرفاته اسوء ما تعرضت له ، لكن يشفع له انها شاركته عندما اغلقت اذانها عن حقائق مستمتعه بوهمه ، ام انه م يكن وهماً ؟ اكان يحبها فعلا ؟ اكانت توبته ؟ ام هذا وهمها الجديد التى تحاول هى اقناع نفسها به ؟

5 comments:

dead man said...

كل الحكايات المنتهية وهم خاص

ويتبقى ان نبحب عن الحقيقة
فكما قال درويش.. الحقيقة.. ما هى الحقيقة

Anonymous said...

مابىبقاش وهم فى الاول ..دايما كله بيبدأ في الاول نضيف و بهدين القرف يشتغل..لان النوايا الحقيقية بتظهر..والمعدن الحقيقي للانسان بيبان..حلو اوي يا هاجر..اديلو

مي كسبه

Anonymous said...

مابيبقاش وهم فى الاول ..دايما كله بيبدأ في الاول نضيف و بهدين القرف يشتغل..لان النوايا الحقيقية بتظهر..والمعدن الحقيقي للانسان بيبان..حلو اوي يا هاجر..اديلو

مي كسبه

ماء تشرين said...

الحب من اجل الحب هو الاحساس الاسمى
معنى رائع
وتقبلى زيارتى
تحياتى

كلام على بلاطة said...

طبعا لم يكن
انا خايف حكاية الحب دى شبكة الواحد بيصطاد الموهوم بحبة
ومفيش حب يا حبيبى غير حب التملك والتحكم وحرق الدم علشان البترول غلى ففيضطر المحب حرق حبيبة للتدفئة
او حرق اعصابة للتسلية
او حرق صوابعة للكيد
المهم حرق وخلاص